لحظة...!

بسمتي الوليدة...

تستمتعُ بذبحها يوما بعد يوم..

ما أقساك..ما أقساك..

يا صاحب القلبِ الحجرْ..

لم يَعُد في مقلتي بعد اليومِ دمع..

فدموع عيني أغلى من أن تنسكب..

على فراقِ من أدمنَ إعتيال بسمات البشر..

لن أعاتبك..لآآآ..

ولن أحاول إنتزاع حقي منك..

جلّ مشاعري اليوم رجآءٌ وشفقة..

أرجوك أن ترحل بهدوء..

وأشفق عليك من نظرات إحتقاري..

تلك التي ستهبط على وجهك..

كصفعاتٍ تترى..

لتعود بعدها .. ترجوني الرحمة..

ويومها لن أتراجع..

لا تستعجب قسوتي..يا صاحب القلب الحجر..

فهذا هو الدرس الذي تعلمته منك..

ولن أنساه ما حييت..

لأنك المعلم المتمكن..

إنتهى ~

وكفّي يُداعب وجه القمر...[]

بليْل السًّحر .. وصمتِ السكون .. وضجيج المشاعر بروحٍ تعتصرها الهموم..

هبّ نسيمُ الجمال .. حاملا بسمةً ورديّة .. أغرَقَت صدمات الحياة وعثراتها .. بشلّالٍ من الأمل ...

ونظرة إلى السماء العالية .. السوداء.. تُفَجر في القلبِ الشجون .. من بعدِ أيَّامِ العذاب ..

وتلك النجوم .. بزهوٍ تطل .. كأنها قطع من لؤلؤٍ منثور .. يحارُ القلب أيها يختار؟!

وقمري... يالروعة قمري بتلك الليله .. كأنه قطعة فضيّة كبيره .. يرسل النشوة مع الضياء ..

وعيونٌ .. بلون العسل .. فيض من الجمال .. فيهنّ أسرح مع خيالات الهوى .. كأنني في عالم سحريّ ..

كل ما فيه سحريّ .. كلمات وشمعات ونظرات .. وذلك البدر الفضيّ ..

وياليتني لم أعش سوى تلك اللحظات .. أحلق مع نسمات الشتاء ..

ويسدل الستآر وكفّي يداعب وجه القمر ..

هامش :: كل ما كتب هنا من نسج الخيال// مع التحيه ..

~مريم~

دمعة حنين...

في ذلك اليوم,,وفي ثلث الليل الأخير,,بينما كنت اسبح في اشجاني واحزاني,,

لاح طيفكَ من بعيد,رأيتُ وجهكَ يتلألأ في عتمة الليل,وابتسامتكَ تنبض حبا و حناناً,

تذكرتك,تذكرت ضحكاتك وهمساتك,تذكرت دموعك وآهاتك,تذكرت كم كنتَ طيبا وقنوعاً ومحباً للخير,

قد كان الحب عنوان حياتك,بل انت من زرع معنى الحب في داخلي,ورواه بماء العطاء.

وفي مثل هذا اليوم منذ احد عشر عاماً,رحلتَ من دنيانا,,رحلتَ بكل طيبتك وحنانك,وتركتني,,

ولا زلت في قلبي,ولا زالت كلماتك تغذي روحي,,ولا زال عندي أمل في اللقاء.

أسأل الله ان يجعل مثواكَ الجنة..ويجمعني بكَ على خير..

 

 

في ذلك اليوم,,وفي ثلث الليل الأخير,,بينما كنت اسبح في اشجاني واحزاني,,

لاح طيفكَ من بعيد,رأيتُ وجهكَ يتلألأ في عتمة الليل,وابتسامتكَ تنبض حبا و حناناً,

تذكرتك,تذكرت ضحكاتك وهمساتك,تذكرت دموعك وآهاتك,تذكرت كم كنتَ طيبا وقنوعاً ومحباً للخير,

قد كان الحب عنوان حياتك,بل انت من زرع معنى الحب في داخلي,ورواه بماء العطاء.

وفي مثل هذا اليوم منذ احد عشر عاماً,رحلتَ من دنيانا,,رحلتَ بكل طيبتك وحنانك,وتركتني,,

ولا زلت في قلبي,ولا زالت كلماتك تغذي روحي,,ولا زال عندي أمل في اللقاء.

أسأل الله ان يجعل مثواكَ الجنة..ويجمعني بكَ على خير..

أنا هي أنا ..!

يُريدونني شخصيَّة أخرى ..

شخصيَّة مثاليِّة..

كتلك التي يحلمون بها..

لكنني لن أتغيَّر..

لن أتخلى عن مبادئي..

ولن أحني جبهتي..

ولن أقِف مكتوفة اليديْن...!

أنا هي أنا .. ولن أكون سوى أنا ..!

مريم